%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD%20%D8%AD%D9%88%D9%84%20%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%20%C2%AB%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%88%D8%AD%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A1%C2%BB - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


توضيح حول مشروع «مراوح الكهرباء»
أكرم صالح أبو صالح
مجد فايز منصور أبو صالح
09\04\2010

إن ما يدور حول هذا المشروع من مغالطات، إن كان بقصد أو لا، هو تضليل بحت للمفهوم العام للمشروع:

أولاً: هذا المشروع كان قد بدأ منذ مدة وبمبادرة عملية، وكان هدف انطلاقها التفكير بدخل إضافي والسير بركب المجتمعات المتقدمة في عملية إنتاج الطاقة النظيفة التي هي ضمان لمستقبل واعد للمنطقة.

ثانياً: الجدير بالذكر أنه في هذا المشروع يحق لأي شخص من الجولان أن يكون مساهماً وصاحب ملك وقرار بكل ما يخص الأمر وحسب مساهمته (مشابه لمساهمات الناس بالبرادات).

ثالثا: إن في هذا المشروع فائدة أساسية في عملية التخفيض في أسعار الطاقة لوفرتها وذلك بحوالي 30% لأهل المنطقة، وهذا إنجاز عظيم بحد ذاته.

رابعاً: أنه في هذا المشروع فائدة كبرى وذلك لأن المتفق عليه مع هذه الشركة أن يقوم بالأعمال كافة أبناء ومتعهدي المنطقة، بالإضافة إلى توفير ما يقارب 60 وظيفة شاغرة، والتي تدخل ضمن الاتفاق نفسه، أن يكون أولئك من أبناء قرى الجولان.

خامساً: أن في هذا المشروع، بالإضافة إلى القيمة المادية التي نضيفها إلى المنطقة، فهذا يزيد من تشجيع السياحة إلى المنطقة، وكل من زار الولايات المتحدة وهولندا وغيرها من دول العالم المتقدم يعرف كم هذا المنظر جميل ومثير، وكم هو عائد السائحين من هذه الأماكن.

سادساً: دعم المشاريع الزراعية وتعبيد الشوارع، وفي ذلك أيضاً توفير دعم للجمعيات الزراعية، بالإضافة إلى ودود الكهرباء في الأماكن النائية.

سابعاً: أما بالنسبة للإخوة المعلقين الذين يدعون أن الرياح متوفرة في أماكن أخرى بشكل أفضل، وأن الغرض من وراء المشروع ليس الطاقة النظيفة وإنما الاستيلاء على الأراضي، فهذا هو أمر غير صحيح بتاتاً: لأن النعمة إن أعطيت لنا من عند الله هي أن منطقتنا هي الأفضل على الإطلاق من ناحية أن الرياح بحسب معلومات وقياسات دقيقة وموثقة يستطيع أي إنسان التحقق منها.

ثامناً: إن الادعاء الخاطئ حول المساس بملكية الأرض فهذا عار عن الصحة، وإن الاتفاقية تقدس ملكية الأرض لصاحبها، وقد جرى فحص دقيق لهذه المسألة من قبل عدد كبير من محامي المنطقة وخارجها، ولا يوجد غبار حول ذلك. ونحن الذين نافع قبل الآخرين عن حماية ملكية الأرض وقدسيتها.

تاسعا: لكل من يرغب في الاطلاع على كل الأمور يستطيع أن يتوجه للسيد صالح أبو صالح، فليس من العدل أن نضلل أهلنا وندعي إدعاءات غير صحيحة وغير مبنية على أسس ووثائق، ونتعامل معها على أنها دقيقة بالرغم من عدم صحتها.

عاشراً: إن الإفادة المادية لكل شخص مهمة جداً إذا كانت شريفة ودون الضرر بأحد.